السبت، 30 يناير 2010

الشيخ كمال الخطيب هو نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في داخل الخط الأخضر في فلسطين المحتلة.وهو من سكان كفر كنا، مواليد 25 أغسطس 1962.



ويعمل إمام مسجد عمر بن الخطاب في كفر كنا ... هو من مواليد قرية العزية القريبة من كفركنا واضطر للسكن في قرية كفركنا من اجل عمله ... لديه 4 بنات و3 أولاد

المولد والنشأة


ولد الشيخ كمال خطيب في 25/8/1962، في قرية صغيرة من قرى الجليل المحتل تعدادها لم يزد يوم ميلاده عن 800 فرد، تدعى "العزير"، لأسرة متواضعة تعمل بالفلاحة وفي مهنة البناء .




تلقى تعليمه الابتدائية في مدرسة القرية، والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة أهلية تبشيرية اسمها كلية "تراسنطة" في مدينة الناصرة، وكانت المدرسة تضم مسلمين ومسيحيين، وهو ما رسخ في نفسه قيمة التعايش مع الآخر مع الاحتفاظ بالخصوصية.


ويقول عن ذكرياته فيها: "كان لي مشاركة لا أنساها لليوم، ففي الشهر الخامس من كل سنة، كانت المدرسة تعلن عما يسمى الشهر (المريمي) حيث يكرس للحديث عن مريم العذراء أم سيدنا المسيح-عليهما السلام- وكطالب مسلم طلب مني أن أقدم أي شيء يخص السيدة العذراء، فتلوت آيات من سورة مريم تحدثت عن قصتها وميلاد السيد المسيح عليه السلام" ويذكرنا هذا بموقف الصحابي "جعفر بن أبي طالب" رضي الله عنه أمام النجاشي في أثناء الهجرة للحبشة.
عاش خطيب  أحداثا كبيرة أثرت في وجدانه ومسار حياته أبرزها يوم الأرض الأول عام 1976، وما رافقه من سقوط عشرات الشهداء والجرحى دفاعا عن الأرض، والثورة الإيرانية عام 1979، وصعود المصطلحات والشعارات الدينية والإسلامية، ثم زيارة الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل بعد توقيع اتفاقية السلام.


كل هذا دفع خطيب للتوجه لدراسة الشريعة الإسلامية في مصر انطلاقا من عاطفة دينية بعيدا عن أي انتماء ديني أو تنظيمي، لكن الظروف حالت دون توجهه إلى مصر، فالتحق بكلية الشريعة في جامعة الخليل بالضفة الغربية.


الجامعة: مرحلة التكوين الفعلي


كانت الجامعة مرحلة جديدة ومؤثرة في تكوين خطيب حيث سمع فيها عن شخصيات طلابية سبقته في الجامعة كالشيخ رائد صلاح، والشيخ هاشم عبد الرحمن، والشيخ خالد مهنا، وفي تلك المرحلة تشكلت شخصيته الإسلامية، والتقى فيها ببعض الشخصيات الإسلامية الكبيرة في تلك الفترة في مدينة الخليل كالشيخين جمال وعبد الخالق النتشة.


وقد شهد العامان 82 و83 أحداثا حفرت مكانها في ذاكرة الشيخ خطيب، ففي عام 82 احتل الإسرائيليون بيروت وارتكبوا أبشع المجازر في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا"، وهو ما شكل حالة من التباين في إمكانية نجاح المشروع التحرير الفلسطيني، وبين اليأس من عدم نجاحه.


أما عام 83 فشهد دخول مجموعة من المستوطنين حرم جامعة الخليل وإطلاقهم القنابل والرصاص على الطلاب؛ مما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وقد حدث هذا الاعتداء أمام خطيب حيث شاهد القتل الإسرائيلي للفلسطينيين بدم بارد.


لقد ساهمت هذه العوامل في تشكيل الشخصية الإسلامية لكمال الخطيب فانتمى للكتلة الإسلامية التي كانت تنافس الكتلة الوطنية التي تقودها حركة فتح، وخاض الانتخابات الطلابية على لوائح الكتلة الإسلامية، واستطاع أن يفوز بمقعد في مجلس الطلبة في جامعة الخليل.


تزوج خطيب في نهاية السنة الثالثة عام 83 وأنهى السنة الرابعة في الجامعة بالانتساب ولم ينتظم بالدوام بسبب الزواج، وتزامن الزواج مع قرب الانتهاء من افتتاح مسجد عمر بن الخطاب في قرية "كفر كنا"، فأصبح إماما له من وقتها وحتى اليوم ويقول: "إنني ما عُرفت إلا وأنا أتحمل مسؤولية، سواء كانت عملا دعويا في قرية مهمة جدا مثل "كفر كنا"، في ظروف ومركبات اجتماعية وعائلية فريدة من نوعها وصعبة، حيث كانت مضرب المثل لما يجري بها من شجارات عائلية، واستطاع أن يطرح المشروع الإسلامي ضمن هذه المتناقضات بصعوبة كبيرة كشفت عن عمق شخصيته وسعة صدره وعلمه.


بداية العمل الإسلامي


انتظم الشيخ خطيب في الحركة الإسلامية بعد خروج الشيخين عبد الله نمر درويش ورائد صلاح وآخرين من السجن عام 83، فبدأ كل يعمل في منطقته انطلاقا من أفكار المدرسة الأم في الحركة الإسلامية وهي جماعة الإخوان المسلمين.


وبين عامي 84/85 بدأت تتشكل لافتة العمل الإسلامي من خلال إقامة بعض المؤسسات كرياض أطفال، وعدد من المراكز المتواضعة لتعليم الأطفال في المساجد، ومن خلال هذه الفعاليات بدأ واقع الحركة الإسلامية يلقي بثقله داخل عرب إسرائيل، خاصة مع وجود السلطة المحلية في قرية "كفر برا" تحت إدارة الحركة الإسلامية من خلال الأستاذ كامل ريان، وهنا برز صوت داخل البيت الإسلامي يطالب بضرورة الاستفادة من هذا الزخم في خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلية في عام 89.


رأت الحركة عبر قناعة أن الظرف ليس مناسبا وأن الحركة الإسلامية يجب أن تذهب لتوطيد نفسها وذاتها، وتحديد معالم سيرها أولا، إضافة إلى قناعة هي أن الكنيست يجب ألا يكون هو المنبر الذي تذهب الحركة الإسلامية باتجاهه فقط، وفي ذات العام أمسكت الحركة الإسلامية بالمزيد من السلطات المحلية من ضمنها بلدية أم الفحم.


وقد عادت قضية مشاركة الحركة الإسلامية في انتخابات الكنيست لتطفو مرة أخرى عام 92، وكادت تؤدي إلى انقسام لكن الحركة تجاوزت ذلك، ثم عادت مرة أخرى عام 96، ويقول عن ذلك: "تمثلت تلك المرحلة بوجود جسمين اثنين داخل الحركة: جسم أصر على خوض الانتخابات وخاضها بالفعل، وجسم يمثله الشيخ رائد صلاح، وآخرون ارتأينا أن مصلحة العمل الإسلامي ليست في خوض الانتخابات"، لكن هذا العام كان مهما في تاريخ الحركة الإسلامية؛ إذ كان بداية حضور الحركة في قضية المسجد الأقصى المبارك،عندما أعلن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي افتتاح نفق "الحوشمونئيم"، تحت المسجد الأقصى فوقعت مواجهات عنيفة سقط إثرها عشرات الشهداء، فنظمت الحركة أول مهرجان تحت عنوان "الأقصى في خطر"، وبدأت الحركة تحمل هم المسجد الأقصى عبر مشروع إعمار المصلى المرواني، ثم الاستمرار في مشروع نصرة الأقصى المبارك.


خطيب.. رموز ورهائن الأقصى


مثلت مرحلة اعتقال الشيخ رائد صلاح وإخوانه الذين عرفوا فيما بعد بـ"رهائن الأقصى" مرحلة بالغة الأهمية لدى الشيخ كمال خطيب بشكل خاص وللحركة الإسلامية عامة، حيث أصبحت الحركة الإسلامية في مواجهة مباشرة مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وهو ما عرض الحركة كما أطلق عليها الإسرائيليون "لحملة تقليم أظافر وقص أجنحة".


كانت الخطة الفعلية في 17/3/1998 حينما أقر "شمعون بيريس" وزير الحرب الإسرائيلي وقتها إغلاق لجنة الإغاثة الإسلامية في مدينة الناصرة ومنع استمرار دعم مشروع الأيتام، والقيام بحملات التحقيق والمنع من السفر لكل من خطيب والشيخ رائد صلاح.


لعبت الحركة الإسلامية دورا في دعم الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في 28/9/2000، واعتبرت الحركة أن اليوم الذي سقط فيه 13 شهيدا داخل الخط الأخضر هو يوم "المسجد الأقصى المبارك"، ومع استمرار تعاطي الحركة مع أسر الشهداء والجرحى، ومع أحداث اجتياح جنين عام 2002 كل هذا جعل الحركة الإسلامية تقترب من اليوم الذي لن تصبر عليها فيه إسرائيل، حيث رأت إسرائيل في الحركة أن لها أبعادا ورؤى وتطلعات ومنهجا في سيرها؛ فاعتقلت الشيخ رائد وعددا من إخوانه.


ففي فجر يوم 13/5/2003 اعتقل الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان إغباربة -رئيس بلدية أم الفحم-، وعددا من أبناء الحركة الإسلامية، وهنا بدأت الحركة تتعاطى مع وضع جديد في ظل غياب مسؤولها الأول الشيخ رائد صلاح، وكان التعاطي الإسرائيلي الأمني يهدف إلى خلق حالة من الخوف والإرباك داخل الوسط العربي، حتى لدى الذين يفكرون في دعم مشروع الحركة الإسلامية، عبر إظهار الحركة الإسلامية وكأنها خارجة عن القانون وتتعامل مع مؤسسات دولية إرهابية.


أثار الإعلام الإسرائيلي يوم 13/5/2005 مسألة أن الحركة الإسلامية حركة تعلن الحرب على الدولة وعلى كل ما هو يهودي وإسرائيلي، لكن الحركة اجتازت هذا المأزق وبددت الصورة التي رسمتها الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحركة عبر النشاطات والمهرجانات والحضور إلى المحاكم، والاعتصامات أمام السجن، والوقوف أمام مفارق الطرق، حتى أفرجت إسرائيل عن عدد من معتقليها.




وتربط الشيخ خطيب بالشيخ رائد صلاح علاقة متينة، تمتد لأكثر من 22 عاما، وفيما يتعلق بمرحلة اعتقال الشيخ رائد وإخوانه، يقول الشيخ خطيب: "ما كان مني أمام مرحلة الاعتقال وأمام بناء مؤسسي قائم وراسخ إلا أن ألتزم بقيادة سفينة هذه الدعوة والوقوف على مقودها بالضرورة وبالواجب وبأمانة المسؤولية.. الحركة الإسلامية بمؤسساتها وببنائها التنظيمي مهيأة لعودة الشيخ رائد صلاح واستلامه مقود السفينة والمضي بها عبر زخم كبير تحظى به الحركة".


وغياب الشيخ رائد بدون شك دفع الشيخ كمال لتحمل المسؤولية كاملة على كافة الاتجاهات والمستويات، فتم التحقيق معه مرتين، ومنع من السفر إلى لندن لحضور مؤتمر حول القضية الفلسطينية.


المصلح والإنسان


لعب الشيخ كمال خطيب دورًا في نزع الفتنة التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين بشأن بناء مسجد شهاب الدين على قطعة أرض قريبة من كنيسة البشارة في مدينة الناصرة، وعن هذا يقول "أولا كل الإخوة في الحركة الإسلامية -وأنا منهم- مقتنعون أن تلك الأرض وقفية للمسلمين، والوثائق التاريخية وشهادات الأحياء من أهل الناصرة إلى الآن تؤكد ذلك".


ثم يقول "كان موقفنا دون تردد: نعم المسجد يجب أن يبنى، ولكن لحمة شعبنا خيار لا نتنازل عنه، وبالتالي سعينا من أجل نزع فتيل الفتنة الطائفية"، وقد ظن البعض أن موقف الحركة موقف متهادن، ورأى آخرون أن الحركة تتعاطى مع الموقف ضمن قناعاتها الدينية الصرفة وكان خطيب يردد: "ما أجمل أن يبنى مسجد بجانب كنيسة، حتى نعطي صورة جميلة لهذا النسيج الاجتماعي الوطني بين الشعب الواحد مسلمين ومسيحيين".



هؤلاء هم الرجال الرجال ........ رجال عاهدوا الله عز وجل على نصرة المسجد الاقصى وفلسطين .....

نسال الله تعالى ان يتقبل جهدهم وجهادهم وان يثبتهم على دينهم وان ينصرهم وان يجعل من ذريتهم الأئمة والقادة لنصرة فلسطين .

* احب ان انوه الى ان هذه المعلومات جمعتها من مواقع مختلفة ابرزها ويكيبيديا - الموسوعة الحرة .

الأحد، 24 يناير 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هم نجوم في سماء الوطن ........ هم قناديل الاقصى الذين يكافحون ليل نهار حتى يبقى شامخا عزيزا ......... اقل واجب تجاههم ان نعرف بهم .

رائد صلاح محاجنة من مدينة أم الفحم، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48.. ويعد الشيخ رائد صلاح رئيس "الجناح الشمالي للحركة الإسلامية" داخل إسرائيل من أشهر الشخصيات السياسية الإسلامية داخل إسرائيل، ومن أكثرها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.





النشأة

الشيخ رائد صلاح هو من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1958، وهو أب لثمانية أبناء، وينتمي لإحدى العائلات الفلسطينية((ابو شقرة)) التي بقيت في أرضها ولم تنجح العصابات الصهيونية من تهجيرها عام 1948، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين.

بدأ الشيخ صلاح نشاطه الإسلامي مبكرًا، حيث اعتنق أفكار الحركة الإسلامية العالمية "الإخوان المسلمين"، ونشط في مجال الدعوة الإسلامية في داخل الخط الأخضر منذ كان في المرحلة الثانوية، وكان من مؤسسي الحركة الإسلامية في داخل الدولة العبرية في بداية السبعينيات .

النشاط السياسي والدعوي

خاض الشيخ صلاح الغمار السياسي من خلال ترشيح نفسه لانتخابات بلدية أم الفحم (كبرى المدن العربية داخل إسرائيل) التي نجح في رئاستها 3 مرات كان أولها في عام 1989.

واهتم الشيخ صلاح اهتمامًا كبيرًا بقضية المقدسات الإسلامية من مساجد ومقابر ومقامات؛ نظرًا لتعمد الإسرائيليين الاعتداء عليها وتحويلها لأغراض أخرى بعد رحيل أهلها عنها، وانتخب في أغسطس 2000 رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية التي ساهمت بشكل فاعل في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين، ونجحت في إظهار محاولات الاحتلال المتكررة للحفر تحت المسجد الأقصى.

وبدأ نشاط صلاح في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996، واستطاع أن يُفشل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين عن طريق جلب عشرات الآلاف من عرب الداخل إلى الصلاة فيه عبر مشروع مسيرة البيارق.




ونجح صلاح وزملاؤه في إعمار المصلى المرواني داخل الحرم القدسي الشريف وفتح بواباته العملاقة، وإعمار الأقصى القديم وتنظيف ساحاته وإضاءتها، وإقامة وحدات مراحيض ووضوء في باب حطة والأسباط وفيصل والمجلس، وعمل أيضًا على إحياء دروس المصاطب التاريخية، وأبرزها "درس الثلاثاء" الذي يحضره اليوم نحو 5 آلاف مسلم أسبوعيًا في المسجد الأقصى.

وساهم رئيس جمعية الأقصى في إنشاء مشروع صندوق طفل الأقصى الذي يهتم برعاية نحو 16 ألف طفل، وتنظيم المسابقة العالمية "بيت المقدس في خطر" التي تجرى أعمالها سنويًا في شهر رمضان للكبار والصغار بمشاركة عشرات الآلاف من كافة أرجاء العالم، بالإضافة إلى مسابقة الأقصى العلمية الثقافية.

كما ساعد في إصدار عدة أفلام وثائقية وكتب عن المسجد الأقصى المبارك كشريط "المرابطون"، وكتاب "دليل أولى القبلتين"، وشريط "الأقصى المبارك تحت الحصار".

في الوقت نفسه كان للشيخ صلاح دور بارز في الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، وهي الحركة التي نظمت مهرجان صندوق الأقصى في أغسطس 2002 وأثار قلق السلطات الإسرائيلية في حينها.




المواجهة مع سلطات الاحتلال :

أعتقل هو وأربعة آخرون، حيث لفق لهم اتهامات عدة، تعتبر خطيرة خرجوا منها لان السلطات الإسرائيلية لم تستطع اثبات أي من التهم الموجه اليهم، كالاتصال بجهة معادية (إيران) ودعم الإرهاب وغيرهما، بينما كان واضحا أنما اعتقلو لاهتمامهم بقضية المسجد الأقصى ، يعتبر من أكثر الشخصيات شعبية في اوساط عرب 48 ، شغل منصب رئيس بلدية ام الفحم ولكنه استقال لانه كان مشغولا بمشاريع خيرية كاعمار المقدسات والدفاع عن المسجد الأقصى وترعى حركته مشاريع كثيره كمسيرة البيارق والتي هي عبارة عن تسيير حافلات إلى المسجد الأقصى .

وبرز الشيخ صلاح -الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية فجر الثلاثاء 13-5-2003، إضافة إلى 13 من قادة الحركة الإسلامية بزعم أنهم قاموا بتبييض أموال لحساب حركة المقاومة الإسلامية "حماس"- في مجال الدفاع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك؛ حيث ترأس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، والتي تعمل على حماية وترميم المقدسات والأوقاف التي حولتها سلطات الاحتلال إلى حظائر وخمارات ودور للبغاء.

وتقيم الحركة الإسلامية بزعامة الشيخ صلاح سنويًا مهرجانًا عالميًا تغطيه عشرات القنوات الفضائية العربية والأجنبية في مدينة أم الفحم باسم "الأقصى في خطر"، ويحضره نحو 60 ألف فلسطيني.

ورأت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي عام 2002 أن إقامة هذا المهرجان ينبع من اعتقاد قادة الحركة بصورة راسخة بصحة نظرية المؤامرة الإسرائيلية الهادفة إلى المس بالمسجد الأقصى وتدميره، معربة عن خشيتها أن يتقبل شبان عرب ما وصفته بهذه "الادعاءات" ويترجموها لممارسات معادية لإسرائيل.

وعمدت السلطات الإسرائيلية إلى التضييق علي الشيخ صلاح منذ فترة طويلة، ففي بداية أكتوبر 2002 أعلن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يرجح وجود أساس راسخ لتقديمه وعدد من قادة الحركة الإسلامية للمحاكمة، وتلقت وزارة العدل الإسرائيلية التي يعكف المسئولون فيها على مناقشة مستقبل الحركة الإسلامية في إسرائيل توصية بهذا الصدد.

وقالت مصادر في الشاباك في حينها: إنه يمكن بدون أدنى شك محاكمة الشيخ رائد صلاح بتهمة إقامته علاقات مع تنظيمات معادية لإسرائيل في داخل البلاد وخارجها. وقالت: إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعتبر شقيقة الحركة الإسلامية في إسرائيل.

وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قد رفضت في يونيو 2002 التماسًا تقدم به الشيخ رائد صلاح لإلغاء أمر أصدره وزير الداخلية يُمنع بموجبه من مغادرة البلاد، وقررت الهيئة القضائية في حينه أن الأمن العام يتغلب بأهميته على مبدأ حرية التنقل والحركة.

يشار إلى أن الشيخ صلاح تعرض لمحاولة اغتيال على يد قوات الاحتلال خلال مواجهات انتفاضة الأقصى ، وأصيب برصاصة في وجهه.




ويستمر الشيخ رائد صلاح في الدفاع عن المقدسات الاسلاميه و يستمر الجيش الصهيوني يحاول ابعاد الشيخ عن مدينة القدس حيث منع الشيخ من دخول مدينة القدس عام2009 ثم اصدرت المحكمه الصهيونيه عام 2010 قرار بسجن الشيخ تسعة اشهر . ولكن كان رد الشيخ اننا سوف ندافع عن المسجد الاقصى حتى من داخل السجون و ان السجن لن يزيدنا إلا قوه وكما استمر في دعوة الامه الاسلاميه لكي تقوم بواجب الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك .


;;
فارس الأقصى © 2008. Free Blogspot Templates Sponsored by: Tutorial87 Commentcute| تعريب وتطوير حسن